-A +A
- دائما ما تبرهن المملكة هيبتها ومتانة اقتصادها، وحرصها على التنمية، وتحقيق رغبات وتطلعات مواطنيها، وبخاصة عندما تضرب الأزمات كل دول العالم فتنهار اقتصاديات، وتتأثر حياة شعوب، بل وتتوقف الحركة في أحايين كثيرة.

- بالأمس دعمت الدولة القطاع الخاص بـ50 مليار ريال لتمكينه من القيام بدوره في تعزيز النمو الاقتصادي، وتخفيف آثار فايروس كورونا على قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ولكي لا تتأثر بسبب الإجراءات الاحترازية التي أقرت لمواجهة الفايروس.


- ولأن المملكة تسير بخطى ثابتة، ورؤية حكيمة، وخطوات مدروسة، ولأنها تتبنى المواقف الداعمة للدول المنكوبة، وتسير في خط ثابت في الأعمال الإنسانية تظهر قوتها عند المحن، وتثبت للعالم أنها ماضية في تحقيق رؤيتها الطموحة بثبات ولن تتأثر بفعل الأزمات، التي عصفت بكثير من الدول وتباكت أنظمتها.

- ويؤكد هذا الدعم للقطاع الخاص أن الدولة تضع المواطن في أولوية اهتماماتها في كل المواقف وعند المحن، حرصا على أن يعيش حياة كريمة، وأن لا يواجه صعوبات في مثل هذه الظروف الصعبة، وهو ما يتطلب في المقابل تضحيات وتفهم من المواطن لقرارات الدولة إلى أن يتم بإذن الله تجاوز الهجمة الشرسة لفايروس كورونا.